حتى لانحطم شخصية أطفالنا
قمه التميز :: عالم الطفوله :: العام
صفحة 1 من اصل 1
حتى لانحطم شخصية أطفالنا
بسم الله الرحمن الرحيم
حتى لانحطم شخصية أطفالنا..
يقول الطبيب النفسي بيارداكو :"يجب أن تحرص على أن يكون حب طقلك لنفسه معتدلا.فإذا كان كذلك,فيجب أن تعمل على ألا ينقص هذا الحب الذاتي أبداً".
طبعا,هذا يستلزم أن يعتبر الآباء والأمهات أطفالهم أشخاصاً ذوي نصيب كامل,وأن يبرهنوا على حبهم لهم بمشاركتهم أعمالهم وبحل كل خلاف بواسطة حوار بناء وذكي.
حتى المسائل الجنسية يمكن أن توضح.لاينبغي ابدا الهروب منها أو الإجابة بجمل توبيخية من نوع :"ألا تستحي! أنت مازلت صغيراً للحديث في هذا الموضوع".بالعكس,يجب على الوالدين الكشف عن بعض النقاط بحسب سن الطفل.فمثلاً :إذا سأل طفل في السادسة من عمره عن كيفية الإنجاب,فيمكن لوالديه أن يجيباه بطريقة مبسطة,دون الدخول في التفاصيل التي لايستطيع بعد فهمها.أما بالنسبة الى المراهق,فمن الأفضل طرح الموضوع معه بجدية أكثر أو توجيهه لقراءة كتاب جيد في هذا المجال.وعلى كل حال,هذا أحسن بكثير من إيكاله الى أصدقائه الذين,في أغلب الأحيان,سيعلمونه الجنس من جانبه المنحط!
الوسط المدرسي
يتحمل الأساتذة أيضاً قسطاً من المسؤولية في تعميق وترسيخ خجل الأطفال.ذلك أن بعضهم لايتورع مثلاً عن السخرية من لهجة تلميذ,من فهمه البطيء أو من مهنة أبيه,وهذا أمام كل زملائه الذين يضحكون.وبعض آخر لايهتم في الفصل إلا بالتلامذة,كأنما يريدون إفهامهم بأنهم غير مرغوب فيهم!
وصنف آخر لايترك الفرصة تمر دون أن يستغل نفوذه في الفصل.وهكذا يقابل اقل زلة من تلميذه,مهما كانت يسيرة,بجمل لاذعة من نوع :"أنت طفل خبيث..عديم التربية..ستدفع ثمن طيشك غالياً",بدلاً من الرد عليها بحوار ذكي وبناء.المصيبة أن هؤلاء الأساتذة أنفسهم يتركون في اغلب الأحيان كل المناسبات تمر,دون التفكير في تشجيع تلميذ تقدم في دراسته أو تهنئة آخر بتفوقه الملحوظ!
حتى لانحطم شخصية أطفالنا..
يقول الطبيب النفسي بيارداكو :"يجب أن تحرص على أن يكون حب طقلك لنفسه معتدلا.فإذا كان كذلك,فيجب أن تعمل على ألا ينقص هذا الحب الذاتي أبداً".
طبعا,هذا يستلزم أن يعتبر الآباء والأمهات أطفالهم أشخاصاً ذوي نصيب كامل,وأن يبرهنوا على حبهم لهم بمشاركتهم أعمالهم وبحل كل خلاف بواسطة حوار بناء وذكي.
حتى المسائل الجنسية يمكن أن توضح.لاينبغي ابدا الهروب منها أو الإجابة بجمل توبيخية من نوع :"ألا تستحي! أنت مازلت صغيراً للحديث في هذا الموضوع".بالعكس,يجب على الوالدين الكشف عن بعض النقاط بحسب سن الطفل.فمثلاً :إذا سأل طفل في السادسة من عمره عن كيفية الإنجاب,فيمكن لوالديه أن يجيباه بطريقة مبسطة,دون الدخول في التفاصيل التي لايستطيع بعد فهمها.أما بالنسبة الى المراهق,فمن الأفضل طرح الموضوع معه بجدية أكثر أو توجيهه لقراءة كتاب جيد في هذا المجال.وعلى كل حال,هذا أحسن بكثير من إيكاله الى أصدقائه الذين,في أغلب الأحيان,سيعلمونه الجنس من جانبه المنحط!
الوسط المدرسي
يتحمل الأساتذة أيضاً قسطاً من المسؤولية في تعميق وترسيخ خجل الأطفال.ذلك أن بعضهم لايتورع مثلاً عن السخرية من لهجة تلميذ,من فهمه البطيء أو من مهنة أبيه,وهذا أمام كل زملائه الذين يضحكون.وبعض آخر لايهتم في الفصل إلا بالتلامذة,كأنما يريدون إفهامهم بأنهم غير مرغوب فيهم!
وصنف آخر لايترك الفرصة تمر دون أن يستغل نفوذه في الفصل.وهكذا يقابل اقل زلة من تلميذه,مهما كانت يسيرة,بجمل لاذعة من نوع :"أنت طفل خبيث..عديم التربية..ستدفع ثمن طيشك غالياً",بدلاً من الرد عليها بحوار ذكي وبناء.المصيبة أن هؤلاء الأساتذة أنفسهم يتركون في اغلب الأحيان كل المناسبات تمر,دون التفكير في تشجيع تلميذ تقدم في دراسته أو تهنئة آخر بتفوقه الملحوظ!
مواضيع مماثلة
» كيف نتعامل مع قلق أطفالنا
» خلق روح الابداع في أطفالنا
» أطفالنا من أخطأهم يبدعون
» كيف نغرس شجرة الصدق في أطفالنا
» أطفالنا وحب الرسول صلى الله عليه وسلم
» خلق روح الابداع في أطفالنا
» أطفالنا من أخطأهم يبدعون
» كيف نغرس شجرة الصدق في أطفالنا
» أطفالنا وحب الرسول صلى الله عليه وسلم
قمه التميز :: عالم الطفوله :: العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى