عبوس الطفل لماذا وكيف
قمه التميز :: عالم الطفوله :: العام
صفحة 1 من اصل 1
عبوس الطفل لماذا وكيف
بسم الله الرحمن الرحيم
عبوس الطفل ... لماذا..؟ وكيف..؟
تقطيب الوجه محاولة من جانب الطفل لمضايقة من حوله ومن يعيشون معه، بقصد التأثير فيهم، وجذب اهتمامهم ولفت نظرهم إلى ما يشعر به منذ ظلمٍ مسَّه، أو ضررٍ ناله، من سوء استخدام السلطة. فعبوس الوجه ليس سوى تعبير عن حالة غضب أو كراهية لم تتمكن من الظهور، وهو لون من ألوان الاحتجاج المباح ضد التعسف أو الظلم أو الإهانة التي يظن الطفل أنها لحقت به.
كثيرا ما يسلِّّم الآباء بمطالب (عابس الوجه) وينزلون لرغبته طلبا لراحة الضمير تجاه ولدهم، ولذا يلجأ كثيرٌ من الأطفال إلى عبوسِ الوجه كوسيلةٍ ناجحةٍ من وسائلِ الضغطِ.
وهنا يأتي دور المربي سواء كان أبا أو معلما، إذ على المربين أن يدركوا أنّ الطالب الذي تظهر عليه علامات تقطيب الوجه، له في الغالبِ مطالبٌ يودِّ الجهر بها، أو على الأقل في نفسه مضايقات يود أن يبوح بها.
وفي هذه الحال، يتحتم على المربي أن يبحث عن مصدر الألم، ويعمل على إزالة أسبابه بشيء من الذكاء وحسن التصرف.. وليس ضرب الطفل أو إجباره على الإقلاع عن موقفه، فهذه هي الوسيلة السليمة لمحاربة عبوس وجهه، لأن القسوة والشدة من شأنهما أن يقويا فيه الكراهية، وروح التذمر والانتقام... فواجب المربي أن يقف مع مطالب الطفل موقف الفهم موضحاً له أنه يعرف أسباب شكواه، وسيجعله هذا التوضيح يقلع شيئا فشيئا عن هذه الطريقة الصبيانية.
وعلى المربين أيضا أن يهيئوا للأطفال الفرص التي تمكنهم من إسماع رغباتهم ومطالبهم وأن يفتحوا لهم صدورهم ليناقشوا.
و كذلك عليهم أن يكفوا عن تأنيب الطفل في مناسبة وغير مناسبة، وألا يثوروا في وجهه لسبب تافه أو دون سبب، وألا يكثروا من لفت نظره والتعليق على كل ما يأتيه من أعمال، لأنّ أكثرَ حالاتِ العبوسِ قد يكون سببها لهجةٌ هجوميةٌ، أو عبارةٌ ساخرةٌ، أو كلمةُ تحدٍّ قُصِدَ بها الاستهزاء، إذ على المربي أن لا يُغَيِّبَ عن باله قولَ الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم). وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( الكلمة الطيبة صدقة ). وعلى المربي أيضاً ألا ينسى وهو يعالج هذه الحالة الاستعانة بالله عز وجل والدعاء الخالص لهذا الطفل وخاصة في جوف الليل وأوقات الدعاء المستجابة.
عبوس الطفل ... لماذا..؟ وكيف..؟
تقطيب الوجه محاولة من جانب الطفل لمضايقة من حوله ومن يعيشون معه، بقصد التأثير فيهم، وجذب اهتمامهم ولفت نظرهم إلى ما يشعر به منذ ظلمٍ مسَّه، أو ضررٍ ناله، من سوء استخدام السلطة. فعبوس الوجه ليس سوى تعبير عن حالة غضب أو كراهية لم تتمكن من الظهور، وهو لون من ألوان الاحتجاج المباح ضد التعسف أو الظلم أو الإهانة التي يظن الطفل أنها لحقت به.
كثيرا ما يسلِّّم الآباء بمطالب (عابس الوجه) وينزلون لرغبته طلبا لراحة الضمير تجاه ولدهم، ولذا يلجأ كثيرٌ من الأطفال إلى عبوسِ الوجه كوسيلةٍ ناجحةٍ من وسائلِ الضغطِ.
وهنا يأتي دور المربي سواء كان أبا أو معلما، إذ على المربين أن يدركوا أنّ الطالب الذي تظهر عليه علامات تقطيب الوجه، له في الغالبِ مطالبٌ يودِّ الجهر بها، أو على الأقل في نفسه مضايقات يود أن يبوح بها.
وفي هذه الحال، يتحتم على المربي أن يبحث عن مصدر الألم، ويعمل على إزالة أسبابه بشيء من الذكاء وحسن التصرف.. وليس ضرب الطفل أو إجباره على الإقلاع عن موقفه، فهذه هي الوسيلة السليمة لمحاربة عبوس وجهه، لأن القسوة والشدة من شأنهما أن يقويا فيه الكراهية، وروح التذمر والانتقام... فواجب المربي أن يقف مع مطالب الطفل موقف الفهم موضحاً له أنه يعرف أسباب شكواه، وسيجعله هذا التوضيح يقلع شيئا فشيئا عن هذه الطريقة الصبيانية.
وعلى المربين أيضا أن يهيئوا للأطفال الفرص التي تمكنهم من إسماع رغباتهم ومطالبهم وأن يفتحوا لهم صدورهم ليناقشوا.
و كذلك عليهم أن يكفوا عن تأنيب الطفل في مناسبة وغير مناسبة، وألا يثوروا في وجهه لسبب تافه أو دون سبب، وألا يكثروا من لفت نظره والتعليق على كل ما يأتيه من أعمال، لأنّ أكثرَ حالاتِ العبوسِ قد يكون سببها لهجةٌ هجوميةٌ، أو عبارةٌ ساخرةٌ، أو كلمةُ تحدٍّ قُصِدَ بها الاستهزاء، إذ على المربي أن لا يُغَيِّبَ عن باله قولَ الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم). وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( الكلمة الطيبة صدقة ). وعلى المربي أيضاً ألا ينسى وهو يعالج هذه الحالة الاستعانة بالله عز وجل والدعاء الخالص لهذا الطفل وخاصة في جوف الليل وأوقات الدعاء المستجابة.
مواضيع مماثلة
» لماذا يحتاج الطفل الى ادب خاص به
» كيـف ينمو الضميـر لـدى الطفـل، وكيف تكون التنشئة
» بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الطفل وأدب البوليسيات والثقافات الغازية مهما كان التطور في كتاب الطفل، ومضمونه الأدبي والمعرفي، فإنه في خدمة الثقافة الوطنية والقومية ويتوجه بهذا كله لتكوين الشخصية العربية والمصرية .. وأمام هذه الحقيقة تتحول الثقافات الواف
» مع الطفل في سنواته الأولى
» طريقة جعل الطفل مطيعا
» كيـف ينمو الضميـر لـدى الطفـل، وكيف تكون التنشئة
» بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الطفل وأدب البوليسيات والثقافات الغازية مهما كان التطور في كتاب الطفل، ومضمونه الأدبي والمعرفي، فإنه في خدمة الثقافة الوطنية والقومية ويتوجه بهذا كله لتكوين الشخصية العربية والمصرية .. وأمام هذه الحقيقة تتحول الثقافات الواف
» مع الطفل في سنواته الأولى
» طريقة جعل الطفل مطيعا
قمه التميز :: عالم الطفوله :: العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى