نعم للضرب لاللضرب
قمه التميز :: عالم الطفوله :: العام
صفحة 1 من اصل 1
نعم للضرب لاللضرب
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم للضرب..لاللضرب
المدرسة الغربية في التربية ترى أن عملية الضرب – في الجملة – عملية سلبية..,ماهو تعليقكم على ذلك؟
لابد أن نقوم بدراسات ميدانية في هذه المسألة,فقد نكتشف أن بعض الناس لاتصلحهم الكلمة بحيث قد تستنفذ كل الأساليب التي يمكن أن تصلح هذا الانسان إلا الضرب بالطريقة التي تبتعد عن العنف والايذاء وبما لايؤدي الى (إحمرار الجسد),فقد يكون الضرب وسيلة اجدى من وسيلة الكلمة,لانها تختصر وقتاً طويلاً في هذا المجال.
فعندما نريد أن ندرس الوسائل التربوية القاسية فإننا لانجد فرقاً بين ان تمنع الانسان من بعض رغباته,كما تمنع الطفل من أكلة أو لعبة يحبها,لتجتذب اهتمامه الى الدرس على أساس أنك تمنحه هذه الهدية أو تلك اذا قام بحفظ درسه أو اصلاح سلوكه,أو أنك تسجينه,أو تتكلم معه بشكل حاد.فقد نجد أنها تلتقي في انها تخدش شيئاً من نفسية الطفل,وربما كان منعه من بعض رغباته أقسى عليه من غيره.
إننا لانستطيع أن نحدد العنصر المادي للضرب اسلوباً بالمطلق,ونحن لانختلف مع هؤلاء في نقطة مهمة هي: أن الضرب اذا كان يؤدي الى نتائج سلبية على نفسية الطفل بحيث تعقده او تسقطه أو تبتعد به عن المجرى الانساني للتربية فإن ذلك لايجوز.
ولكن السؤال هنا هو: هل ان الضرب حالة سلبية بالمطلق؟ وإن الاساليب الهادئة تمثل حالة إيجابية في المطلق؟ إن التجربة الحية بالنسبة للكبار والصغار دلت على أننا لابد أن نستعمل الاساليب القاسية لمنع الجريمة,ولتوطيد النظام,وايجاد الاجواء الملائمة للنظام العام للمجتمع.
لذلك فالاسلام لايتحدث عن ضرب وشتم وإهانة,انه يتحدث عن ضرورات التربية,فكل شيء يمثل ضرورة في التربية,بحيث لو لم نتبعه لأدى ذلك الى عكس المبدأ,فإنه يصبح جائزاً.
نعم للضرب..لاللضرب
المدرسة الغربية في التربية ترى أن عملية الضرب – في الجملة – عملية سلبية..,ماهو تعليقكم على ذلك؟
لابد أن نقوم بدراسات ميدانية في هذه المسألة,فقد نكتشف أن بعض الناس لاتصلحهم الكلمة بحيث قد تستنفذ كل الأساليب التي يمكن أن تصلح هذا الانسان إلا الضرب بالطريقة التي تبتعد عن العنف والايذاء وبما لايؤدي الى (إحمرار الجسد),فقد يكون الضرب وسيلة اجدى من وسيلة الكلمة,لانها تختصر وقتاً طويلاً في هذا المجال.
فعندما نريد أن ندرس الوسائل التربوية القاسية فإننا لانجد فرقاً بين ان تمنع الانسان من بعض رغباته,كما تمنع الطفل من أكلة أو لعبة يحبها,لتجتذب اهتمامه الى الدرس على أساس أنك تمنحه هذه الهدية أو تلك اذا قام بحفظ درسه أو اصلاح سلوكه,أو أنك تسجينه,أو تتكلم معه بشكل حاد.فقد نجد أنها تلتقي في انها تخدش شيئاً من نفسية الطفل,وربما كان منعه من بعض رغباته أقسى عليه من غيره.
إننا لانستطيع أن نحدد العنصر المادي للضرب اسلوباً بالمطلق,ونحن لانختلف مع هؤلاء في نقطة مهمة هي: أن الضرب اذا كان يؤدي الى نتائج سلبية على نفسية الطفل بحيث تعقده او تسقطه أو تبتعد به عن المجرى الانساني للتربية فإن ذلك لايجوز.
ولكن السؤال هنا هو: هل ان الضرب حالة سلبية بالمطلق؟ وإن الاساليب الهادئة تمثل حالة إيجابية في المطلق؟ إن التجربة الحية بالنسبة للكبار والصغار دلت على أننا لابد أن نستعمل الاساليب القاسية لمنع الجريمة,ولتوطيد النظام,وايجاد الاجواء الملائمة للنظام العام للمجتمع.
لذلك فالاسلام لايتحدث عن ضرب وشتم وإهانة,انه يتحدث عن ضرورات التربية,فكل شيء يمثل ضرورة في التربية,بحيث لو لم نتبعه لأدى ذلك الى عكس المبدأ,فإنه يصبح جائزاً.
قمه التميز :: عالم الطفوله :: العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى